أخبار محلية

الكلمة كما الموقف سلاح


بقلم:حسن مرتضى
من استراليا

في البدء كانت الكلمة ، التي بها خلق الله الكون ومن ومن عليه ، وبها حدد مصير البشر فالكلمة قد تودي بصاحبها الى الجنة وقد تودي به الى النار ، والكلمة ترفع المرء والمجتمع وهي تحط بهما، وبها انتصر الامام الحسين عليه السلام ، وبها سطرت السيدة زينب اقوى مواجهة مع الظلم، فالكلمة لا يقل تأثيرها عن الرصاص فهي رصاصة متى خرجت اصبت، وكذلك الموقف وعنه قال شيخ المقاومين وراغبهم ان الموقف سلاح والمصافحة اعتراف، وانطلاقاً من اهمية الكلمة والموقف، في صناعة الرأي العام من خلال الاعلام الذي اصبح جبهة لاتقل عن جبهة السلاح اتت الوقفة التضامنية مع فلسطين كل فلسطين في زمن الصمت المريب لتؤكد على اهمية دور الاعلام في تسليط الضوء على احقية القضية المركزية فلسطين التي تضامن معها العالم من سدني في استراليا وصولا الى واشنطن ونيويورك في الولايات المتحدة مرورا بأوروبا ومدنها العريقة، والوقفة التضامنية في بيروت اتت في زمن تسارع الاحداث حيث اكد الزميل مصطفى اللداوي خلالها على اهمية الاعلام والكلمة في معركة تحرير الوعي واسقاط ثقافة كي الوعي للمواطن العربي ، كما شدد خلالها المشاركين على دور الاعلام كونه اصبح جبهة حقيقية ويجب الانتصار فيها للحق الفلسطيني ولكل الشعوب بالمقاومة.
واختم لأقول بأن الكلمة من خلال الاعلام سيكون لها كلمة الفصل في معركة الوعي والحق.
من سيدني استراليا الف التحية. لكل المشاركين في ….كما اخص بالتحية
العلماء الافاضل.
إلى المناضل الكبير مصطفى اللداوي
والزميلة المناضلة والإعلامية رباب تقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى