لقاء مسيحي اسلامي جامع المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل
بقلم : خديجة البزال
في رحاب الامام الصدر فلسطين الحاضرة الدائمة
تحل الذكرى الـ 46 لتغيّب الإمام موسى الصدر ورفقيه إمام العيش المشترك والوحدة ليس في لبنان وإنما في المنطقة، تحل الذكرى وقد اينع زرع الإمام الصدر انتصارات على طريق فلسطين والقدس، وهو الذي كان سباقاً في اطلاق شرارة المقاومة والتحرير، حيث عمل على تحرير النفوس لينطلق معها وبها من أجل تحرير الأرض، فقد قال في خطابه الشهير في30 حزيران 1978 قبيل تغيّبه، هاهي القدس تدعونا لنصرتنا، وأن القدس ستبقى قضيتنا، وإننا لا ننظر إلى هذه القضية المقدسة بمنظار سياسي… ماذا نعطي؟ وماذا نأخذ؟ ماذا يؤثر في حياتنا؟ وماذا لا يؤثر؟ وأضاف إنه ديننا، إيماننا، أساس تفكيرنا وانبعاثنا من جديد، نؤمن بذلك، ونعاهد الله على ذلك، ونسلك هذا الطريق. ولذلك، ترون أن دعوتنا للعودة إلى فلسطين ليست دعوة سياسية كدعوة الناس الآخرين، الذين هم خبراء في شؤون السياسة، أفرادًا أو جماعات، شخصيات أو أحزابًا. كلا، إن العودة إلى فلسطين صلاتنا، وإيماننا، ودعاؤنا؛ نتحمل في سبيلها ما نتحمل، ونتقرب إلى الله في سبيلها بما نتحمله من مصاعب.
فلسطين والقدس كانا بوصلته دائماً وهو ما ورثه منه رجال الله في الميدان ، وما ارتقاء الشهداء اليوم على طريق القدس الا تكريس لمقولة الإمام الصدر ان فلسطين بوصلتنا، ومن كانت القدس بوصلته لن يتيه عن طريقها، فالمطلوب ان نثبت كما ندعو الى المضي على نهج الامام الصدر وعلى البوصلة التي حددها.
في هذا الاطار واحياء للذكرى ال 46 لإخفاء الامام موسى الصدر وتغييبه، أقام المنبر الحواري لمثقفي بعلبك – الهرمل، ندوة فكرية تحت عنوان فلسطين في فكر الامام موسى الصدر: “عشق مقدس لقضية مقدسة”، تحدث فيها فضيلة مفتي بعلبك الهرمل سماحة الشيخ بكر الرفاعي، وسيادة مطران الروم الملكيين الكاثوليك الدكتور عصام يوحنا درويش، وفضيلة مفتي بعلبك والبقاع سماحة الشيخ خليل شقير، وذلك في نادي الشبيبة في ساحة مطرانية الروم الملكين الكاثوليك في بعلبك، وذلك في حضور رجال دين وبحضور الوزير السابق النائب غازي زعيتر، والنائب السابق كامل الرفاعي وممثل عن النائب السابق اميل رحمة، كما حضر المونسنيور بول كيروز ممثل عن مطران بعلبك ودير الاحمر للموارنة المطران حنا رحمة رئيس بلدية بعلبك الاستاذ مصطفى الشل، ونائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر ممثلا رئيس الاتحادية الاستاذ شفيق شحادة، ولجنة الإصلاح ممثلة بالأستاذ الدكتور طارق دندش.و الاستاذ عمار انطون المسؤول السياسي للتيار الوطني الحر في البقاعو، الدكتور علي مصطفى مدير مكتب تكتل نواب بعلبك الهرمل، وحضر أيضاً
اعضاء قيادة اقليم البقاع في حركة امل الحاج علي راضي حمية والاستاذ احمد صالح امين عام عتبة السيدة خولة الحاج حسين نصر الله،الرائد مجدي عباس مسؤول الامن القومي في الامن العام محافظة بعلبك الهرمل، إضافة الى ممثلين عن كافة الهيئات والفصائل الفلسطينية، وممثلي جمعية المشاريع، العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور علي الحاج، حسن تيار دعم ثقافة المقاومة .حزب الاتحاد، حركة العيش المشترك، تجمع العائلات البعلبكية ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها ومدراء مدارس جمعيات واندية ثقافية، اضافة الى وفد من العلاقات الاجتماعية للمبرات الخيرية وسط مشاركة ثلة من المثقفين في بعلبك الهرمل، وذلك في لقاء انساني جامع يجسد فكر الامام موسى الصدر.ممثل عن المبرات الخيرية لسماحة
شدد المشاركون في الندوة التي ادارها رئيس المنبر الحواري الاستاذ احمد زغيب الذي أكد في كلمته الافتتاحية على تجذر قضية فلسطين والقدس بكل مقدساتها في فكر وعمل الامام الصدر، وانهم بوصلته الدائمة في كل حركته، وان تحريرها مسألة هي مسؤولية انسانية عامة وان فلسطين هي القضية الجامعة وستبقى وانه بفضل المقاومة التي اطلق شرارتها هي السبيل لتحرير فلسطين كل فلسطين
لجنة الإصلاح ممثلة بالأستاذ الدكتور طارق دندش
