أخبار محلية

أي دور لعبته “المجموعة النرويجية” في جريمة “البيجر”؟

رينسون خوسيه (39 عاماً) المرتبط بشركة DN Media الإعلامية النرويجية يٌعتقد أن له دوراً مركزياً في تفخيخ أجهزة “البيجر” في لبنان، ويبدو أنه لم يكن الوحيد ممن وجهت إليهم أصابع الاتهام، فمعه 6 أشخاص آخرين جميعهم يهود من أصول هندية يحملون الجنسية النرويجية.

امتدت خيوط التحقيقات في جريمة أجهزة النداء “البيجر” المفخخة، التي أصابت نحو 4 آلاف لبناني الى النرويج، حيث يتوارى عن الأنظار شخص يدعى، رينسون خوسيه (39 عاماً)، يبدو أن له دوراً مركزياً في تفخيخ الأجهزة المذكورة.

وقامت الشرطة النرويجية بمداهمة منزله في منطقة مورتينسرود، وهي ضاحية راقية على مشارف أوسلو، لكنها لم تعثر عليه، ويعتقد أنه غادر هذه الشقة قبل أسابيع.

وأرخت شركة “دي إن” DN Media الإعلامية النرويجية، وهي مجموعة داعمة لسياسة “إسرائيل” كان خوسيه يعمل لديها، حالة من الضبابية على تحركات خوسيه، اذ نُقل عن هذه المجموعة أنها اتصلت بجهاز الاستخبارات المحلي النرويجي مساء الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر 2024 بعدما فقدت الاتصال معه، وبعد أن علمت بارتباطاته بالهجمات التي حصلت في لبنان، لكن مدير هذه الشركة قال لوكالة “رويترز” لاحقاً إن خوسيه مسافر إلى الولايات المتحدة.

لكن معلومات أخرى من أوسلو تقول إن خوسيه غادر أوسلو باتجاه ليتوانيا بعد 12 ساعة فقط من انفجار الأجهزة في لبنان، ولم تعرف وجهته التالية التي يتوقع أن تكون “تل أبيب”. 

ويبدو أن خوسيه لم يكن الوحيد ممن وجهت إليهم أصابع الاتهام، فمعه 6 أشخاص آخرين جميعهم يهود من أصول هندية يحملون الجنسية النرويجية، ويجري الحديث في أوسلو أن كل أفراد المجموعة قد اختفوا ولم يبق لهم أي أثر في النرويج.

واستناداً إلى مجموعة من التحقيقات الصحافية التي أجريت في أوسلو، فإن خوسيه، وهو خبير تقني ويتردد إلى “إسرائيل” باستمرار، هو مالك الشركة البلغارية الوهمية “نورتا جلوبال المحدودة” التي أسسها في نيسان/ أبريل عام 2022، ولها عنوان سكني في العاصمة البلغارية صوفيا، وقد قامت هذه الشركة بدفع مبلغ 1.6 مليون يورو لكريستيانا أركيدياكونو بارسوني (يهودية إيطالية مقيمة في هنغاريا) الرئيسة التنفيذية لشركة “بي إيه سي” الهنغارية المسؤولة عن صناعة الأجهزة، بحسب تأكيد الشركة الأم التايوانية Gold Apollo.

وعلم أن الشرطة الهنغارية حققت مع أركيدياكونو بارسونيو، واعترفت بضلوعها بالصفقة ولكن بصفة “وسيط”، ويعتقد أن دور هذه الشركة يتراوح بين توريد هذه الأسلحة كوسيط بين مجموعة شركات وهمية، أو أنها انتجت بالفعل هذه الأجهزة وسلمتها لطرف ثالث، دون معرفة وجهتها النهائية أو معرفتها بعملية التفخيخ. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى