أخبار محلية

الصواريخ الباليستية الدقيقة، بعيدة المدى ستحلق في سماء تل أبيب

منقول إنّ بنك الأهداف الإسرائيلي في لبنان يواجه الخيبة، لاسيما بعد فشل عملية إستهداف القيادي علي كركي في ضاحية بيروت الجنوبيّة، ويأتي هذا الفشل في سياق عمليةٍ معقّدة أجهضت عددًا من عمليات الاغتيال المحدقة بعدد من القادة، ولهذه الحادثة أسرار كثيرة يُترك كشف تفاصيلها بالكامل لرجال المقاومة الإسلامية وفي وقتها المناسب إن سُمح بذلك. في الوقت ذاته وفي يومٍ واحد، ظهر لحزب الله بنك أهداف يدمي قلوب الصهاينة حيث امطرت القوة الصاروخية للمقاومة الإسلامية، بعض أهم القواعد والمراكز والمطارات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ المدمرة شديدة الانفجار، ومنها ما كان إستهدافًا لإجتماعاتِ ضباط و قيادات من جيش العدو وذلك في إستهداف مقر وحدة المهام البحرية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت بالإضافة لـقاعدة ومطار رامات ديفيد وقاعدة عاموس (القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) ومطار مجيدو ومعسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شمشون الإقليمية وغيرهافي حين ما زلنا في أول أيام الحرب، وهذا ما دفع بعض قادة العدو إلى التصريح بأنهم لا ينوون إطالة أمد الصراع ، إلّا إنهم وقعوا في شباك حزب الله الذي يأبى السكوت على جرائم العدو ضد المدنيين العزل.الأيام والليالي المقبلة قد نشهد ارتفاعا كبيرا في وتيرة العمليات وعلى الأرجح سيفرض حزب الله حظرًا شاملاً للتجوال في كافة انحاء تل أبيب في ظل تحليق صواريخ دقيقة بعيدة المدى نحو أهدافٍ حساسة خصوصاً في حال استمر العدو في إستهداف المدنيين. وكما أكدنا في المنشور الذي سبق عملية الحساب المفتوح بثلاث ساعات، إن احلام العدو بعد إستشهاد عدد من قادة المقاومة سرعان ما ستَتَبَدَّد.وهي تبدّدت والحديث للميدان.

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى