أخبار محلية

التحرير الثالث معادلة الشعب المقاوم

التحرير الثالث معادلة الشعب المقاوم ـ مقترحات للتعامل معه في الخطاب الاعلاميعاد اللبنانيون إلى قراهم الحدودية، متحّدين الاحتلال واعتداءاته وخروقاته بلحمهم الحي بعدما انتهت الأحد 26 كانون الثاني مهلة الـ 60 يوما للانسحاب الصهيوني الكامل من كل الأراضي اللبنانية، وفق ما ن ّص اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم الانسحاب، وواصل خروقاته وتفجيراته واستهداف المدنيين في القرى الجنوبية، فقد ارتقى منذ صباح أمس الأحد عشرات الشهداءوالجرحى في الجنوب. وعليه، نضع بين أيدي السادة الأعضاء مجموعة مقترحات للتعامل مع هذا الحدث في الخطاب الإعلامي وفق النقاط الآتية:أولا ـ تأكيد أهمية المشهدية التاريخية لعودة شعب المقاومة إلى قُراه وأرضه، ما كسر المعادلات التي سعى العدو الصهيوني إلى تكريسها.ثانيا ـ تأكيد أن شعب المقاومة هو الذي فتح المجال أمام الدولة اللبنانية لفرض سيطرتها على أراضي الجنوب المحتلة.ثالثا ـ الإشادة بالالتفاف اللبناني الرسمي والشعبي حول عودة الجنوبيين إلى قراهم، ما أفشل مخططات التفرقة والفتنة التي عمل عليها الأميركي والصهيوني طيلة الفترة الماضية، وراهن عليها.رابعا ـ الإلفات إلى أن معمودية الدم التي جسدها اللبنانيون الجنوبيون بالمزيد من الشهداء والجرحى تؤكد إصرارهم وتمسكهم بأرضهم، وأن المقاومة ليست مجموعة مقاتلين؛ بل شعب يؤمن بها ويعتنقها ويمارسها

خامساـ التركيز على أن المعيار في استمرار المقاومة وثباتها هو موقف الشعوب وبصيرتها وإدراكها الحقائق وعزمها الراسخ على تحصيل الحقوق وحفظ السيادة ومنع العدوان.سادسا ـ تأكيد أن العدو الذي فشل في إعادة المغتصبين الصهاينة إلى شمال الأراضي المحتلة لجأ إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار مرارا وتكرارا، لكن خروقاته للاتفاق منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 تجاوزت وفق بعض الاحصائيات ال 676 خرقا، لم تمنع تكرار المشهد الذي شهدناه عام 2000.سابعا ـ الإشارة إلى أن المقاومة ليست حبرا في البيانات الحكومية، بل إيمان راسخ لا يتزعزع في نفوس أبناء الشعب اللبناني، ومشهدية عودة الأهالي إلى القرى أكدت أن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان هي: جيش، شعب، ومقاومة.ثامنا ـ الالفات إلى أن عودة الجنوبيين متحدين إلى قراهم وأراضيهم في مواجهة عدو لا يلتزم لا اتفاقا ولا قرارا هي الرسالة الأقوى للمجتمع الدولي ليضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ القرارات الدولية.تاسعا ـ تأكيد القيم والمواقف والمبادئ التي ع َّبر عنها هذا الحراك الشعبي، والإشادة بالشعب اللبناني والمقاومة وأهالي القرى الحدودية على التزامهم قضيتهم وتفانيهم لأجل تحصيل حقوقهم المسلوبة.عاشرا ـ الإضاءة على أهمية تكريس يوم 26-1-2024 كيوم تاريخي ووطني استكمالا لتحرير أرض الوطن من الاحتلال الصهيوني.حادي عشرـ الإشادة بتضحيات وصمود عوائل الشهداء والجرحى والأسرى الذين وعلى الرغم من تضحياتهم الكبيرة، تقدموا، وواصلوا مقاومتهم، ووقفوا أمام العدو بكل شجاعة وتحدي، مؤكدين بفعلهم أن استرجاع الأرض ومقاومة المحتل حق لا يحتاج إلى إذن من أحد.ثاني عشرـ تأكيد أن من لم يلتزم الاتفاق خلال 60 يوما وما بعده لا يحق له مطالبة الفريق الآخر بتنفيذ الاتفاق، ولا يحق للوسطاء الذين أيدوا سلوك المحتل في تجاوزاته أن يطالبوا اللبنانيين بالالتزام؛ إنما يصبح شأنا لبنانيا داخليا، وهذا ينطبق أيضا على اللجنة الخماسية التي لم تجبر الكيان على التزامالاتفاق..ثالث عشرـ الإضاءة على التصريحات الدولية التي أكدت خرق الكيان الصهيوني للمهلة الزمنية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان، واستنكرت هذا الخرق.

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى