عقد الأستاذ فراس الحاج، أمين سر حركة فتح في البقاع، لقاء مصالحة في مكتبه ببعلبك، وذلك لمعالجة الإشكال الذي وقع بين بعض الإخوة في المخيم على خلفية توزيع المساعدات.
في إطار جهوده المستمرة لرأب الصدع وتعزيز روح الأخوة، عقد الأستاذ فراس الحاج، أمين سر حركة فتح في البقاع، لقاء مصالحة في مكتبه ببعلبك، وذلك لمعالجة الإشكال الذي وقع بين بعض الإخوة في المخيم على خلفية توزيع المساعدات. جاء هذا اللقاء بالتنسيق مع الأستاذ أحمد زغيب، رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك – الهرمل، والسيد خالد عثمان، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع، والسيدة هدى الديراوي، ممثلة جمعية البرامج النسائية.أكد الأستاذ الحاج خلال اللقاء على أهمية الوحدة والتعامل الأخلاقي بين أبناء البيت الواحد، مشددًا على ضرورة احترام المؤسسات التي تقدم الدعم داخل المخيم. كما أكد أنه لن يتهاون مع أي تصرف مسيء، معتبرًا أن الإشكال قد انتهى بعد تقديم الاعتذار والتعهد بعدم تكرار أي تجاوز مستقبلي.بدوره، أشاد الأستاذ زغيب بحكمة الأستاذ الحاج وسعة صدره، مثمنًا جهوده في حل النزاعات داخل المخيم وخارجه، انطلاقًا من حرصه على النسيج الاجتماعي لمدينة بعلبك، مستلهمًا نهج القائد الراحل ياسر عرفات.من جانبه، أعرب السيد خالد عثمان عن تقديره لجميع من ساهموا في حل هذا الإشكال، مؤكدًا أن التدخل السريع أسهم في احتوائه قبل أن يتفاقم.وفي ختام اللقاء، شكر الأستاذ الحاج جميع الحاضرين، مجددًا التزامه بجعل مكتب حركة فتح بيتًا مفتوحًا لجميع اللبنانيين وأشقائهم الفلسطينيين في المنطقة.
