صباحكم عزيمة وإرادة إن أردنا العودة إلى وطننا لبنان… أيها اللبنانيون كيف يبنى وطن وحكامه محكومين بأوامر خارجية والدليل حتى يومنا هذا لم يقرروا أي قرار دون أن يأخذوا موافقة مسبقة من الخارج اللئيم عبر سفاراتهم رغم أنهم لا يحترمون ويقدرون سيادة وطننا لبنان المرهون لهم من أجل زعامة فلان ومصالح علان…؟!؟! أي فرقة هؤلاء ويدعون الرجولة والمسؤولية وقوتهم فقط على الشعب اللبناني الذي قدم لهم وللوطن أغلا ما عنده ولكنهم سرقوا ونهبوا كل مقدراته وباعوا الوطن على طاولات مراهناتهم بين سطور إتفاقياتهم على الصفقات وتنظيم الملفات وتقاسم المغانم والمصيبة الطامة لقد تناسوا دماء شبابنا وتضحياتهم الجسام وقهرهم لمن كان لا يقهر ورغم كل المآسي ما زال الشعب يهتف لهم بالدم والروح يفديهم لأنه وفيٌ وليس غدار مثلهم مع العلم الكل يعلم بأنهم أذناب الغرف السوداء أبناء بناء دولة أعور الدجال أنصاب العصر والزمان…؟!؟! أيها الناس من الممكن أن يفوز الباطل بجولة أو بجولات ولكن الحق باقي على مر الزمان… أيها المواطنون إن لم نحاسبهم بإسم الوطن وقهر المواطن لا يمكننا أن نعيد ما هشمته أنياب الذئاب ثعالبة السياسة مجرمي الطوائف والمذاهب الذين يلتحفون عبائة الدين والدليل يقولون ما لا يفعلون ووعودهم كذب وتدجيل وإحتيال لذلك يجب أن نعاقبهم لأنهم مجرمون بحق الله والوطن عندها نصل إلى موطن الحرية والعطاء والسلام. الدكتور حسين مشيك