ما بين يالطا 1945 والحاضر العالم يتجه نحو يالطا 2**🖋️كتب الباحث السياسي جواد سلهب
*ما بين يالطا 1945 والحاضر العالم يتجه نحو يالطا 2**🖋️كتب الباحث السياسي جواد سلهب* ان نظام عام 1945 الذي ثبّت نظام القطبين وتم تقاسم النفوذ في العالم بين حلف وارسو وحلف الناتو استمر إلى عام 1989 ومن عام 1945 إلى انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1989 لم تحسم الكثير من مناطق النفوذ فبقيت مناطق نزاع مثل منطقة كشمير التي يتصارع عليها الهند وباكستان ومناطق نزاع في بحر الصين مثل هونغ كونغ وتايون والكوريتين الشمالية والجنوبية والى الشرق الأوسط المنطقة الأكثر سخونة حيث الاحتلال الصهيوني لفلسطين والعديد من المناطق المحيطة ..في عام 1989 انهار الاتحاد السوفياتي وتفردت أمريكا بقيادة العالم واشتعلت الكثير من مناطق النزاع إلى يومنا هذا من أحداث 11 سبتمبر إلى احتلال الكويت إلى احتلال العراق الى ……وفي خضم هذه الصراعات نشأت العديد من القوة الرافضة للهيمنة الامريكيه المتفردة بقيادة العالم مثل منظمة شنغهاي – منظمة البريكس – محور المقاومة وبالتالي أيضا هناك حركات في القرن الافريقي رافضة للوجود الاستعماري كل هذا وتسارع الاحداث التي نشهدها يؤكد بأننا ذاهبون إلى يالطا 2وما تفعله أمريكا من تسعير الصرعات الدولية يهدف إلى حجز مكانة متقدمة لها في هذا النظام العالمي الجديد …
