أخبار محلية

رجل من بلادي

الأستاذة هيلدا سجد هي شخصية تربوية بارزة في منطقة الهرمل، وتُعتبر من بين المديرات اللواتي كان لهن تأثير كبير في تحسين البيئة التعليمية في مدارسهم. تولت إدارة متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة، حيث كانت جزءًا من جهود كبيرة لتحسين مستوى التعليم في هذه المدرسة التي تعد واحدة من أبرز المدارس الرسمية في المنطقة.مسيرتها التعليمية والإدارية:تُعرف الأستاذة هيلدا سجد بأنها مديرة حازمة وملتزمة في عملها، وهي شخصية تتمتع بقدرة على التحفيز والإلهام. تحت قيادتها، تمكنت المدرسة من زيادة عدد الطلاب بشكل ملحوظ، حيث تم تسجيل نحو 2000 طالب في عام 2021، وهو رقم يفوق السعة الاستيعابية العادية للمدرسة. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، فقد أظهرت قدرة فائقة على تجاوز هذه المشاكل.التطويرات التي أدخلتها:من خلال إشرافها المباشر، قامت بتحديث العديد من جوانب المدرسة سواء من حيث البنية التحتية أو المواد التعليمية. سعت دائمًا إلى تزويد المدرسة بالأدوات التعليمية الحديثة وتهيئة بيئة مريحة وآمنة للطلاب. هذا التغيير في المدرسة انعكس إيجابًا على نوعية التعليم، مما جعلها تحظى بسمعة جيدة في المنطقة.الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية:واحدة من أولويات الأستاذة هيلدا كانت الأنشطة اللامنهجية. لقد كرست وقتًا كبيرًا لتنظيم فعاليات مدرسية ومهرجانات تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب الإبداعية والثقافية. كما كانت دائمًا تشجع الطلاب على المشاركة في مسابقات ثقافية وعلمية، مما يساهم في تنمية قدراتهم على مختلف الأصعدة.اهتمامها بالقيم الدينية والأخلاقية:اهتمت الأستاذة هيلدا بتوجيه الطلاب نحو القيم الدينية والأخلاقية، حيث نظمت فعاليات واحتفالات في المناسبات الدينية، كما كانت تخصص وقتًا لتكريم الطلاب المتميزين في هذه المجالات. وكان لهذه المبادرات تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وتحصيلهم العلمي.القيادة التربوية:الأستاذة هيلدا سجد كانت تتمتع بقدرة استثنائية على القيادة التربوية، حيث استطاعت أن تخلق بيئة تعليمية تشجع على التعاون بين الطلاب والمعلمين على حد سواء. كما كان لديها استراتيجية واضحة لتحفيز المعلمين على تقديم أفضل ما لديهم، وتوفير التدريب المستمر لهم. هذا كله جعل من متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة نموذجًا في المنطقة للمدارس الرسمية.التحديات التي واجهتها:إحدى أبرز التحديات التي واجهتها كانت زيادة عدد الطلاب الذي كان يتجاوز قدرة المدرسة الاستيعابية. لكن الأستاذة هيلدا نجحت في التعامل مع هذا التحدي من خلال تطوير أساليب التعليم والبحث عن حلول مبتكرة لضمان استمرارية الجودة التعليمية.الإنجازات المستقبلية:مع استمرارها في إدارتها للمدرسة، من المتوقع أن تواصل الأستاذة هيلدا سجد تقديم مبادرات جديدة لتطوير العملية التعليمية في متوسطة الهرمل، سواء من حيث تحسين البيئة المدرسية أو من خلال تحديث المناهج الدراسية بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة.بإجمال، تُعدُّ الأستاذة هيلدا سجد نموذجًا يحتذى به في الإدارة التربوية، ولها دور بارز في رفع مستوى التعليم في منطقة الهرمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى