أهالي بعلبك الهرمل: رمز التفاني في خدمة لبنان ودعم الجيش اللبنانيخديجةالبزال.
أهالي بعلبك الهرمل: رمز التفاني في خدمة لبنان ودعم الجيش اللبنانيخديجةالبزال.———————
-تعتبر منطقة بعلبك الهرمل من أبرز المناطق اللبنانية التي تحمل في قلبها روح التفاني والإخلاص لوطنها، وتعدّ جزءًا أساسيًا من النسيج الوطني اللبناني. يمتاز أهل هذه المنطقة بتاريخ طويل من التضحية والولاء للبنان، وهو ما يتجسد بشكل خاص في دعمهم المستمر للجيش اللبناني، الذي يُعتبر الجهة الأساسية للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.على مر العصور، أظهرت بعلبك الهرمل التزامًا غير محدود بتعزيز الوحدة الوطنية، حيث أن أهلها يُعتبرون من أكبر الداعمين للجيش اللبناني في مختلف الظروف، سواء في زمن السلم أو في أوقات الحرب. هذه العلاقة الوثيقة بين أبناء بعلبك الهرمل والمؤسسة العسكرية لا تقتصر على مجرد الدعم المادي والمعنوي، بل تشمل أيضًا تضحيات جسيمة في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد وحدة لبنان واستقراره.إن تاريخ بعلبك الهرمل في دعم الجيش اللبناني لا يقتصر على مرحلة معينة، بل هو امتداد لنهج طويل من الانتماء العميق للوطن، حيث يُعتبر الجيش اللبناني رمزا للوحدة والاعتدال بين مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية. ومن هنا، تبرز أهمية أن تظل هذه المنطقة، كغيرها من المناطق اللبنانية، محصنة من محاولات التفريق والفتنة التي قد يسعى البعض إلى زرعها بين أبناء الوطن الواحد.وفي وقت تزداد فيه التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها لبنان، يبقى أهل بعلبك الهرمل نموذجًا يُحتذى به في التضامن الوطني والولاء للبنان. إذ يؤمنون بأن تعزيز الوحدة بين جميع الطوائف والمناطق اللبنانية هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار البلد وتقدمه، وهم يواصلون بذل الجهد من أجل حماية هذا الكيان الواحد الذي يجمعهم.إن رفض التفريق بين أبناء لبنان هو مبدأ ثابت لدى أهالي بعلبك الهرمل، الذين يضعون لبنان قبل أي اعتبار آخر. في زمن تتنوع فيه الأصوات وتختلف الآراء، يبقى صوت أهل بعلبك الهرمل واحدًا، وهو صوت الوحدة الوطنية والتأكيد على أن لبنان هو وطن الجميع، وأن دعمه وحمايته مسؤولية مشتركة بين جميع أبنائه.-
