موكب باسيل الكبير… “زنود معبّاية هوا”
موكب باسيل الكبير… “زنود معبّاية هوا”
تعد البترون لبنان واحدة من البلدات الرائعة في جبل لبنان ومحافظة شمال لبنان، ومن أكثر البلدات المطلة على البحر الأبيض المتوسط جمالاً، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 287 كيلومتر مربع، وتتنوع معالمها بين طبيعية وأثرية تاريخية، وتعتبر من اهم المناطق السياحية في شمال لبنان، إلا أن هناك من يشوه صورتها من خلال سلوكه وسلوك اتباعه الذين يشعرون بفائض من القوة.
يلاحظ من يرتاد البترون في الآونة الأخيرة بحثاً عن بضع ساعات من الراحة والتمتع بشمس البترون التي لا تغيب، أن هناك حركة مزعجة لمرافقي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
يتجول باسيل إبن منطقة البترون بموكب كبير يفوق الـ10 سيارات، فالزجاج الداكن يرخي بثقله على المشهد السياحي في المنطقة.
متنقلاً داخل الازقة الضيقة، يضفي موكب باسيل الازعاج داخل الاحياء التي اعتاد روادها التنقل فيها عبر “التوك توك” أو الدراجات النارية أو حتى الهوائية.
إلا أن لباسيل رأي آخر، فإبن المنطقة يبدو خائفاً من التجول داخل احيائها بحسب ما قاله أهالي المنطقة لـ “صوت بيروت انترناشونال”.
ويضيف الأهالي، “من شو خايف”، ولماذا كل هذا الموكب الكبير؟! فنحن أبناء المنطقة والتصرفات التي يقومون بها مرافقيه غير مقبولة، كما ان البترون منطقة سياحية ولا يجوز التعرض لأحد السياح أو أبناء المنطقة، نحن نريد العيش بسلام، وعملنا يعتمد على السياحة، الا يكفي أن سلوك باسيل وعهده اوصلنا إلى الانهيار، ماذا يريد بعد؟
وفيما يجلس باسيل في المطاعم، يتجول مرافقوه بسياراتهم ذات الزجاج الداكن على طرقات البترون وداخل السوق القديم، فالسلاح ظاهر، وفي بعض الأحيان خارج زجاج السيارات، “تكزدر وتفشيخ ع الناس”، الزنود مفتونة و”التاتو” واضح لتكتمل عدة التفشيخ والترهيب.
موكب باسيل لا يهدأ، ويبدو أن صهر العهد “عندو بنزين كتير”، ومسألة هدر المحروقات باتت عادية بعدما هدر باسيل مليارات الطاقة وجلب بواخر الكهرباء بلا نتيجة، وأدخل الخزينة في عجز كبير والنتيجة، “عايشين ع ضو الشمعة”، شكراً جبران باسيل.
الكاتب : تشارلي عازار