مقالات

زنكى… زنكى ،، في لبنان،، نهب وسرقة ومذاهب وما بينهما المافيات وادعياء الطهاره.

كتب أ. حسن سلامة

.. ويحدثونك عن الشفافية والإنقاذ،، وعن كل ماإبتدعه العقل البشري من توصيفات عن العدالة والنظافة،، وشعارات فارغة،، لاتنتهي عن الآدمية ورمي مسؤولية طوفان الانهيار الداخلي على عالم الفضاء او شياطين الجن،،، نعم هذه هي حال أحزاب المذاهب وحيتانها،، إلى أدنى مسؤول في كل هذه المنظومة،،، من اقاصي الشمال،، إلى أقاصي،، اقاصي الجنوب،،، إلى حدود البحر من الناقورة حتى العبده،، إلى كل أقاصي البقاع،،، إلى كل ثروات لبنان واملاكه البحرية والنهرية ومشاعاته،، وكل ماهو مملوك للدولة،، لكي يتم تقاسمهما بين جهابذة المذاهب واحزابها بقوة مافيات هذه الاحزاب وسطوة قوى الأمر الواقع ،، من قوى وأطراف السلطة دون بإستثناء،، إلى أحزاب المذاهب الأخرى من مدعي المعارضة لهذه السلطة، لتوزع زنكى،، زنكى، بين جهابذة المذاهب ومافياتها،، إلى آخر نافذ في هذه القرية او تلك البلدة ( اي جميعهم متفقون فيما بينهم على تطبيق الشعار الذي إشتهر به معمر القذافي) ،، ، وفي السنوات الأخيرة إنتفخت أحزاب المذاهب وخاصة المعارضين منهم،، بمن يطلقون على أنفسهم نواب التغيير المزعوم،، وتبين ان كل هؤلاء شمالا وجنوبا وجبلا وسهلا وبحرا وجوا من نفس الطينة ونفس العقول المفتنونة بالمصالح الشخصية وجمع الثروات،، بإسم المذهب والدين والطائفة،، والهواجس المذهبية ( سنية وشيعية ودرزية ومارونية وكاثوليكية وأرثوذكسية وبيزنطية،، إلى آخر كل هذه الشعارات السمذجة والمجبولة بقوة هيمنة المذاهب واحزابها في طول لبنان وعرضه.

نعم،، بصريح العبارة والوضوح،، كل هذه المنظومة بأمها وأبوها تعبث فسادا ونهبها وجمعا للثروات،، فكل فئه وحزب ومجموعة و،، ودويلات ( مد عينك والنظر) تشرع لنفسها ولزبانيتها طرق وبدع للاثراء،، فهذه عن طريق المضاربة او التصرف بالمال العام حسب اهوائها ومصالحها وتلك عن طريق عن السمسرة والصفقات،، والتجارة والبيع والشراء والحماية،، واخرى عن طريق ماحصل ولا زال يحصل من سرقة أملاك الدولة في كل زنكى ومنطقة،، من ملايين الأمتار المصادر من أصحاب الأملاك البحرية، إلى الملايين الأخرى من الأملاك في السوليدير وتوابعها،، وكل مناطق لبنان،، إلى مشاعات الدولة المنهوبة بما لايتصوره عقل بشري في كل لبنان،، ومن مثلا،، الملايين والملايين في كل أرجاء الجنوب،، حتى بلغت حصص بعض النافذين وأصحاب السطوة، لهم وأبنائهم مئات آلاف الأمتار المربعة،، وهناك آخرون يجمعون ثروات هائلة عن طريق الأرتزاق من الخارج،،بإسم المذهب والحزب والشعارات المصبوغة بلون الدولار،، على حساب الوطن وأهله،،، والكل، من اول اللائحة حتى آخرها،، يحدثك عن الشفافية والنزاهة،، وعن فضائله،، وحبه لوطنه،،،، على طريقة المثل القائل : ومن الحب ماقتل،” حتى قتلوا بلدهم وشردوا شعبهم،، لأن جيوبهم و بطونهم المنفخوه لاترويها ثروات العالم اجمع.طبعا دون تفصيل مانهب سابقا من المال العام و أموال الناس في المصارف وخارجها،، ودون ماهو مهرب للخارج من مليارات الدولارات،، ودون ما إحتساب ما هو مملوك بقوة العصور الغابرة، من جانب الجهات الدينية المختلفة،، مشاعات واملاك،، يكفي جزء بسيط منها لوضع لبنان في مقدمة الدول الغنية.

ونسأل كل هؤلاء،، مالفرق بين النهب المباشر وغير المباشر،، مالفرق بين النهب المشرعن والنهب بقوة السطوة وأحزاب المذاهب،، وما الفرق بين سرقة المال العام وبين بيع الضمائر للخارج بهدف جمع الثروات،،، جميعكم من نفس الطينة،، ونفس العقلية،، جميعكم،، لا يهمكم وطنكم وشعبكم،، ( طبعا، بإستثناء كل راع لقطيعه)، وما الفرق حتى بين من يشهد على سقوط بلده وإنهياره ( فيما يملك من الثروات بأسماء مختلفة تكفي أوطانا،، مثلا،، مشاعات المذاهب)، وبين من يشارك مباشرة في هذا السقوط والانهيار،، وما الفرق بين الشيطان او الساكت عن الحق ومبرر الباطل . نعم ، كلكم،، متفقون على تمارسون مافعله يهوذا الاسخريوطي.، ولا ننسى أولئك الذين يعطون الاولوية للحجر على البشر بشعارات وكليشيهات لا تسمن ولا تغني في الأرض والسماء.

ويحدثونك عن الانقاذ وعن مافعله الطليان بلبنان واهله،،، أما كل هؤلاء فهم ” شرفاء مكة” واطهر من الطهارة،، وجميعهم ينتظرون مكرمات صندوق النقد وقروضه وما ادراك ماصندوق النقد وما خلفه وامامه،، ومن ينتظر اموال النفط،، بينما اصحابها غاب بالاساس عن بالهم ان هناك بلد إسمه لبنان،، ولائحة ” المن والسلوى” التي يعدون اللبنانين بها،، وغرقت في بحار الله لاتنتهي،،، فعن اي إنقاذ تتحدث احزاب المذاهب، مواليهم ومعارضيهم، ومابينهما من فصائح التغيير والنفاق،،

ويبشرون هذا الشعب الغارق في مذهبيته،، بإنتخاب رئيس للجمهورية،، وما سيحل بعدها على اللبنانين من بحبوحة،،، سواء أتى سليمان فرنجية أو ميشوا،، او بدل عن ضائع مازال ضائعا بين اكوام المرشحين عند الموالين والمعارضين،،، اما رئيس حكمومة التفليسه نجيب ميقاتي فوعوده الفرعونية لاتنتهي،،، اللهما بإستثناء ما يعد به ويحققه باسرع من البرق وهو مايتصل بزيادات خيالية متتالية على الدولار الجمركي،،، لنهب ماتبقى في جيوب اللبنانين. طبعا ،،،برضى وموافقة وتوقيع جهابذة احزاب النذهب من كل لون وزنكى… لقد بلغ لبنان مرحلة الموت الرحيم،، ويبقى قراءة الفاتحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى