نفاق الغرب وخداعه وكذبه
نفاق الغرب وخداعه وكذبه ودعاء لنصرة فلسطين وشعبها في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك:
مع تزايد الإعتداءات الوحشية الإسرائيلية وتكرار إستباحة قاعات وساحات المسجد الأقصى الشريف من قِبل المستوطنين الأنجاس الذين يرقصون ويدنسون مقدساتنا في كل مكان ومع إستمرار سلطات العدو في التضييق على شعبنا في القدس وتحديد حكومة العدو لعدد من يحقّ لهم بالمشاركة في القداس الذي سيقام في “كنيسة القيامة” بعد ايام بمناسبة عيد الفصح عند الطوائف الشرقية ب ٤٠٠٠ آلاف مؤمن فقط، أُعيد نشر هذه الرسالة التضامنية وهذا الدعاء لنصرة “المسجد الأقصى الشريف وكنيسة القيامة” وكل فلسطين. وهو النداء الذي نشرته البارحة وسأنشر مثله كلما تمادى هذا العدو المتوحّش في ممارساته اللا-إنسانية المدعومة اميركياً وغربياً وحتى عربياً وبقوّة!؟ في حين ان الجميع وبما فيهم وزارة خارجيتنا الموقرة ادان ما اسموه العدوان الروسي على اوكرانيا واستنكر وعاقب روسيا على فعلتها الشنيعة بحسب اقوالهم وراكموا عليها العقوبات السياسية والإقتصادية والمالية والثقافية والسياحية والرياضية وغيرها، وطار من طار حتى اليوم الى اوكرانيا وكييف تحديداً التي اصبحت وبسرعة قُبلة ومحجّة لعشاق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والدفاع عن هذه القيم في وجه “نظام بوتين الديكتاتوري المستبد” بحسب اقوالهم؟! ومحطة عالمية لنصرة المدنيين كما يدّعون ؟! والذين انشغلت كل وسائل الإعلام العالمية (وبعض العربية المأجورة منها طبعاً) بتغطية مآسيهم ونسيت مآسي شعبنا في فلسطين وكل مآسي شعوب لبنان واليمن والعراق وسوريا وليبيا وافغانستان وغيرها وغيرها التي كان لتلك الدول المتعاطفة اليوم اكبر دور في تنظيم المجازر فيها والتغطية عليها ؟! وتناسوا اعمال اسرائيل الوحشية منذ اكثر من سبعين سنة ولم يقوموا الا بخجل وبشكل منحاز للعدو طبعاً بتغطية اية مجزرة او عملية وحشية من آلاف العمليات التي قام بها الصهاينة طيلة كل الفترة وكمّوا افواههم كلياً عن كل ما يتعلّق بكل تلك الجرائم التي طالت وتطال كل الشعوب الأخرى. ولكنهم انكشفوا ونسوا انهم يدعمون على الأحوط نازيين قوميين اوكرانيين هناك وانهم هناك ايضاً لتشجيع الصراع مع روسيا والصين ولتسعير الحرب الهادفة لتدمير كل خيرات اوروبا من خلال مؤامرة اميركية تهدف الى ضرب عدة عصافير بحصى واحدة.
وهذا نص رسالة الأمس:
مساء الخير لجميع الأحبّة والأصدقاء من ابناء الأمة العربية بجميع مكوّناتها الإسلامية والمسيحية واينما كانوا على امتداد الخريطة العربية وفي كل اصقاع العالم،
ومع بداية هذه الليالي المباركة ومنذ الليلة وخلال الأيام العشرة الباقية من شهر رمضان الفضيل:
لا تنسوا اخواتٍ واخوان لكم من الدعاء، من اطفال وشباب ونساء وكهول فلسطينيين يناضلون عن انفسهم وعن الأمة العربية جمعاء وخاصة اولئك المطبعين واللاهتين لأخذ صورة تذكارية مع رموز العدو تحت مبررات ومسميات غير مفهومة ومنطقية. فهم يسطّرون اجمل معاني الجهاد والمقاومة ضد الأعمال المتوحشة والبربرية للعدو الصهيوني في ساحات البطولة والكرامة والعزّة والمرابطين في كل مواقع التضحية والوفاء والإباء في مدينة القدس والأقصى وعلى امتداد تراب فلسطين كل فلسطين!؟
د طلال حمود- ملتقى حوار وعطاء بلا حدود