مقالات

خواطر. انتخابية رقم ٣-صدمة ما بعد الاتنخابات وشيطان الاحزاب ….


منهجية التفكير السائدة والصدمة ما بعد الانتخابات
كيف يتم اختيار النائب من قبل الحزب او التنظيم او الحركة او التيار او البيك او الزعيم ….ما هي هذه الالية ….؟
يقول الامام الصدر:الكفوء لا يوظف في لبنان لكفائته بل لقربه من الزعيم ……هذا ملخص الترشح والترشيح فلكي يترشح فلان اولا عليه ان يكون حزبيا او تنظيميا في ملفه
ثانيا ان ترضى عنه القيادة لان هذه الحصة لها فكيف تتركها لاي كان …على السكين يا بطيخ …
ليس منهجية الربط من قبل المتناحرين
المخلصين منهم والمفسدين في الارض في لبنان في الانتخابات البلدية والنيابية بالاستراتيجي والتحديات الكبرى هي حالة صحية على الدوام ولن تنتج حالة صحية ومريحة للمجتمع اللبناني لإن الجمال بواد والحمل بواد آخر ……فهي ستنتج خليطا ما بين صدمة لما بعد الانتخابات وعدم ثقة بالقيادات والاحزاب السياسيةالذي بدأ يأخذ مساحة معينة في المجتمعات والمكونات اللبنانية وهذا ما نلاحظه جليا في الاغتراب ومن المتوقع في لبنان داخليا ….….اليس كذلك …!
ان تشخيص ما يمر به لبنان هو شيء عالي الدقة مابين الاحتلال الامريكي لمقدرات البلد وسرقة موارده وما بين مقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل …ومنها وسيلة الانتخابات وتمتين الثقة والامل ولكن في التفاصيل تكمن مكائد الشيطان الرجيم ……فالنبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله هزم شيطانه كما تقول الرواية وكما يفسر الامام الخميني في الاربعون حديثا راجع باب اتباع الهوى فشيطان الاحزاب والتنظيمات في لبنان لم يهزم بعد بما فيه الكفاية في اختيار البلديات والنيابات فمتى يتحقق ذلك ليطلق عليهم الله صفة اولئك الابطال …..…اليس كذلك …..؟
رغم كل ما سيقال عن الاغتراب اللبناني من مشاركته الفعالة والترويج لذلك وسيعقد مجلس الوزراء اللبناني المتخلي عن واجته وسيمدح وسيطنن ويزمر ……المشاركة الفعلية كانت ضعيفة ……. هي حقيقة مرة ومنطقية وردات فعل مفهومة رغم ان ارقاما سنراها 50 بالمية و٧٠ بالمية
السؤال الاساسي كم نسبة الذين اقترعوا قياسا بعدد المقيمين خارج لبنان عندها ستعلم مدى الكارثة والثقة ….لا شك ان هناك اسباب متعددة وعلى رأسها الرهاب الذي يصيب اللبناني من التدخل الامريكي في لبنان والخارج
وثانيا عدم الثقة بالاحزاب السياسية والدولة اللبنانية وخاصة في مسألة المودعين …….. بيئة المقاومة تملك من الوعي والوفاء ما لا يصدقه عقل لذلك هناك لطف الهي في كل جولة …….شكرا صاحب العصر والزمان وسلام الله عليكم
بقلم المقترع الدكتور حسان الزين. البرازيل ٩/٥/٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى