أُختُ الوفاء
أُقِرُّ (خديجة البزال ) دوماً
بأنَّكِ للوفا حقاً خُلِقتِ
أبَيتِ الصمتَ والإغضاء عمَّا
بنا يجري وغيرُكِ قيدَ صمتِ
بوجهِ المعتدينَ على بلادي
رفعتِ الصوتَ تندِيدَاً وقُلتِ
واسمعتِ الدُنا نُوحَ الثكالى
وأنَّاتَ الصغارِ بما كتبتِ
معاناتي واطفالي وشعبي
بكلِ صحائفِ الدنيا نشرتِ
وعرَّيتِ العِدا حتى استقروا
بجرمِهُمُ وما ظنِّي اكتفيتِ
لحرفك يابنتَ ( البزالُ) طعنٌ
بأفئدةِ العِدا …ولكم طعنتِ
كؤوسَ الخِزي ذاقوا منكِ مُراً
وكم ذُلاً لهم كأساً صببتِ
رأوا بيراعكِ المقدام سيفاً
عليهم قد تسلَّطَ كُلَّ وقتِ
وصوتكِ لعنةٌ حلَّت عليهم
كأنكِ صيحةً فيهم أصبتِ
من اليمن السعيدِ إليكِ عهداً
( خديجة) أن نظلَّ كما عهِدتِ
رجالٌ في الوغى أبناءُ عزٍّ
وابطالُ الحروبِ كما رأيتِ
.عليكِ أُخيَّةَ الأحرارَ منَّا
سلاماً ما حللتِ وما ظللتِ
هدية من المقاومة اليمنيّة الى مديرة موقع بوابة بعلبك الاعلاميّة خديجة البزال من لبنان .أنكِ للوفا أختٌ فإنَّا
نردُ لكِ الوفاء بما صنعتِ
جزاك الله عنَّا كل خيرِِ
وألبسك الطهارةَ ما بقِيتِ