رسالة من الحاجة ديبة لسيد المقاومة حين تفيض العزة والثبات نأخذ القوة من الامهات بشكل عفوي على لسان كبيرة من بلاد بعلبك
وتختصر معانتها بجملة من عتمة ليل بعلبكية تقرير خديجة البزال خاص Bawwababaalbeck.
الحاجة ديبة من بعلبك نحن صابرون كما صبر اهل البيت عليهم السلام وتخاطب سماحة السيد حسن ,, لا تحط بقلبك ياسيد حسن نصرالله وتتوجه بالتضرع الله الله ان بحمي سماحة السيد امين عام حزب الله ….
لا يخفى على اللبنانيون ما جرى في العام 2006، رفضت الحكومة اللبنانية عرضاً إيرانياً للمساعدة في ملف الكهرباء، وفي العام 2009 وجهت إيران إلى وزارة الطاقة اللبنانيّة رسالة مكتوبة للتعاون في هذا الإطار.
وفي العام 2010، تجدّد العرض في زيارات رسميّة متبادلة بين البلدين، قام بها رئيس الحكومة آنذاك سعد الحريري ووزير الطاقة جبران باسيل، وجرى الحديث عن استعداد إيراني لبناء معملين لإنتاج الكهرباء بقدرة 1000 ميغاواط وبكلفة زهيدة، لكن الجانب اللبناني ردّ طالباً التريّث حتى إنجاز الصيغة القانونية. وبطبيعة الحال دخلت المناكفات السياسية لإيقاف عجلة العرض المغري.
وفي العام 2012، كرر السفير الإيراني الراحل غضنفر ركن آبادي موقف بلاده بالاستعداد لبناء معامل كهرباء في لبنان. وقال حينها إنّ الشركات الإيرانيّة أنجزت كل الخطوات التمهيديّة، وهي مستعدة لإنتاج 500 ميغاواط خلال سنة، وإن أراد لبنان أكثر فطهران مستعدة وحاضرة. وكرّر خلفه السفير محمد فتحعلي عرض آبادي، إلا أنّ الرفض اللبناني كان سيّد الموقف مجدداً.
في العام 2017، جدّد معاون وزير الطاقة الإيراني للشؤون الدولية علي رضا دائمي، خلال لقائه وفداً إعلامياً لبنانياً زار وزارة الطاقة الإيرانية، العرض للتعاون مع لبنان وبناء معامل توليد الكهرباء . ومجدداً لا جواب.
وفي العام 2019، أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته للبنان، أنّ عرض بلاده لإنقاذ لبنان من أزمة الكهرباء لا يزال قائماً.
وكان اخر عرض في العام 2020، وذلك خلال زيارة رسمية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني للبنان، حيث جدّد في لقاءاته التي عقدها مع المسؤولين اللبنانيين، ولا سيّما مع الرؤساء الثلاثة، استعداد إيران لمدّ يد العون في مجالات اقتصادية عديدة، وفي مقدمتها إنشاء معامل إنتاج كهرباء بمواصفات مميزة واستثنائية تناسب الجغرافيا اللبنانية، وتزويد لبنان بالمشتقات النفطية المتنوعة بأسعار مدروسة وجودة عالية. لكن العرض الإيراني قوبل بالرفض، بحجة المخاوف من احتمال أن تقوم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على قطاعات مصرفيّة واقتصاديّة لبنانيّة.
… الدولة ان تغرق لبنان بالظلام على ان تقبل الفيول الايراني ووضعت ديون اضافية سنويأ كلفه قدرها بما بين 1.5 و2.5 مليار دولار، وخلال 20 عاماً دفع لبنان نحو 33 مليار دولار، مع العلم بأنّ كلفة بناء مصانع جديدة بحدّها الأقصى تبلغ 2 مليار دولار. لو انها فكرت قليلاً في الشعب اللبناني لكانت انقظت لبنان دفع ثمن العرقلة المواطن اللبنان
امام تلك العروض التي توالت فصولها منذ عقد نسأل اين الدولة من تلك العروض التي تصب في مصلحة الشعب اللبناني؟ ولماذا هذا الرفض غير المبرر؟ ونقول للسلطة لم يعد في قدرتك التدليس على الشعب الذي اصبح يعرف كل الحقائق .