متفرقات

البرفسور رائف رضا عاشوراء مدرسه للثوره والاحرار لرفع الذل و الظلم والهوان

*خاص *صرح رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدولية في لبنان البرفسور رائف رضا أن ذكرى عاشوراء هي مناسبه امميه ليس محصوره بطائفه أو مذهب إنما هي ثوره فكريه اجتماعيه سياسيه لتغيير النهج التسلطي ورفع الظلم والاستبداد والذل بكافه اشكاله الاداريه والاجتماعيه والاقتصاديه انها ثوره ضد الباطل تحت اي عنوان كان لدحر الفساد والمفسدين
لقد ثار الامام الحسين (ع) صاحب نظريه هيهات منا الله ثائرا بوجه الطغاه في زمانه المتمثل بيزيد وامثال يزيد هذا موجود في كل زمان ومكان في كل سلطه جائره وظالمه مذله لشعبها ومجوعه إياه وممسكه بقراره ورقبته بحيث عم الظلم والفساد وكثر الفاسدين والناس عبيد لهم
فلنتعلم من الحسين (ع) صاحب المدرسه الكربلائيه الرافضه للأمر الواقع والفساد بكافه اشكاله أن الذل والهوان هو طريق العبيد وان الشهاده والثوره على الظلم هو طريق الاحرار مقدمه اساسيه للإصلاح مهما كلف الثمن وان أمه شعارها هيهات منا الله هي حتما منتصره لا محاله لأنها ترتكز على أسس ثابته مستمده من القرآن ولا تركتوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار
أنها حقا تستحق أن نتمسك بذكرى عاشوراء لنقتدي بالامام الحسين( ع) لنشق طريق الاحرار بخطى ثابته لبناء مجتمع تسوده العداله والمساواة والكفاءة ونظافه الكف والسمعه الحسنه لبناء دوله المؤسسات والقانون
وإبعاد الناس عن الذل والاستعباد وكفانا عهرا بالتمسك بالقشور ومجاراه الظالم بحجج واهيه والأساليب ظاهرها حق وباطنها باطل وما تشهده اليوم من ذل وجوع وإذلال هو خضوعنا للظالمين والفاسدين وتهرب المسؤولين من مسؤولياتهم ليعم الفوضى والفساد والظلم لاطاله حكمهم
فهل نتعظ من عاشوراء لتكون لنا مدرسه للإصلاح والثوره على الفاسدين لاحقاق العداله والكرامه في زمن كثر فيه رجالات الكذب ومافيات السياسه والعصابات التي تدعي بعض الشعارات البراقه لتمرير أفكارها لا تستند الى العداله وانما الى الباطل وتتهربمن كلمه حق أمام سلطان جائر

ومانشهده البوم من حصار للبنان الا يجعلنا تمسكا أكثر فأكثر من شعار هيهات منا الله شاء من شاء وأبى من ابى وحقا أنها مدرسه للثوره والاحرار صالحه لكل الازمان والاوطان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى