تكنولوجياثقافة وفنون

الأشقر عماد برتبة متطوع …. والتربية باتت عقيدته القتالية.

كتب عمر الحداد
رئيس اتحاد طلاب ٢٠٢٠

“الشهداء الأحياء والجنود المجهولون في الزمن الصعب”

هكذا خاطب مدير عام التربية المعلمين فصعد نزولا” إلى القلوب ،الرجل الذي تربى في بيت متواضع وشق طريقه بيده ،يعرف جيدا” التعب الذي يبذله المعلم ويخجل المساومة على الحقوق والحوافز فهي بالنسبة له حق مقدس.

ولكن الرجل يعرف أن مفتاح الكرامة كلمة شكر تزرع الثقة في عقول المعلمين بأن حقوقهم بأيدي أمينة فتصبح صوتهم على طاولة القرار،وقف عماد سامي الأشقر في وسط فوهة البركان وإنتشل العام الدراسي من قعر جهنم كان حريصا” بالإستمرار ،تلقف المسؤولية في الزمن الصعب ولم يهلع قال كلمته الشهيرة “إتركوا التربية لي فأنا أدرى بشعابها “

و عمل بصمت لإنجاز كافة الإستحقاقات ،ذهب إلى الطلاب وجلس على مقاعدهم وأخذ بيد المدارس الخاصة والرسمية ،شاهدناه عابرا” للمناطق من الشمال إلى الجنوب ،حط الرحال في البقاع حينا” وفي الجبل أحيانا” عقد الإجتماعات في النهار وفي الليل لأن الرجل مؤمن بالتربية والتعليم في بلد بات العمل فيه أشبه بالتطوع ،نعم فالمدير العام راتبه قد لا يكاد يكفي فاتورة كهرباء او خزان بنزين .

عماد الأشقر لم يعتد أن يطرق الأبواب ليدخل طالبا” الإستئذان يكفي أن تقول “الريس جاي” وستشرع أبواب الإحترام والتقدير والنجاح له.

شكرا” وحدها قد لا تكفي أيها القائد على الشهداء الأحياء لك منا ألف تحية والسلام.

اتحاد طلاب ٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى