مقالات

الوزير الطاووس كلام للاستهلاك …. والشؤون ” مغارة علي بابا “

*خاص * Bawwababaalbeck السياسي حسن سلامة

الوزير الطاووس كلام للاستهلاك …. والشؤون ” مغارة علي بابا “

ماذا يعمل وماهي الانجازات التي يعمل لتحقيقها وزير الحفاظات هيكتور حجار ، ، غير المزايدات وإطلاق الكلام على عواهنة ، دون لون او طعم أو رائحة ، فبالامس القريب قامت قيامته على وزير المهجرين عصام شرف الدين لمجرد تحرك الاخير بإتجاه العاصمة السورية سعيا لتحريك عودة النازحين السوريين الى بلدهم ،، فيما الوزير المعظم صاحب الانجازات البهلوانية ،، لم نسمع ونرى ونلمس منذ دخوله الحكومة انه قام بإنجاز ولو بسيط ، ، وحتى في مسألة النازحين التي يقول أنها من مسؤولياته ، ،نسأل هذا الوزير ،، الذي هو أشبه بالطاووس ،، من منعه ووقف في طريقة للقيام بأي دور او مهمة بإتجاه دمشق سعيا لاعادة النازحين ، لكن من الواضح أن هذا الوزير دوره الاساسي وضع العراقيل أمام عودة النازحين إستجابة لامر من عينه ومن يأتمر بأوامرهم في الخارج ، ، عدا عن إبقاء كل أشكال السمسرة وإثراء الازلام والمحاسيب من المساعدات التي تأت لايواء النازحين والحديث لاينتهي في هذا السياق .

لكن الانجاز الاهم للوزير – النائم – يتصل بالكم الهائل من المساعدات المقررة لاكثرية اللبنانين الذين تجاوز جزء كبير منهم حدود المجاعة وباتوا يفتشون عن رغيف الخبز في أكوام النفايات ،،، وكأن هذا الوزير يعيش في عالم اخر ،، وإن كل اللبنانين تغمرهم البحبوحة وفضائل حكومته ورئيسها ،، حيث لاهم لهذه الحكومة ومن يقودها سوى حفظ المصالح الشخصية وعدم إزعاج معلميهم في الخارج خوفا على ثرواتهم الخيالية .

وفي العودة الى ماقدمته وتقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية و” الملك المتوج ” على رأسها كل ما لمسه المواطن الفقير والمغلوب على أمره مساعدات بالقطارة لبعض المحظيين من هنا وهناك ، ، وجلهم اوضاعهم أحسن بكثير من الاف والاف اللبنانين الواقعين تحت خط الفقر المدقع في كل ارجاء لبنان ، ، وحتى نتحدث عن بعض الحقائق والوقائع التي تحصل في عشرات القرى والبلدات يلاحظ اللبنانين وفي الاساس معدومي الحال أن المساعدات الشهرية من مبالغ بالدولار يتم صرفها على اساس محسوبيات من هنا ووساطات من هناك تحت قوة الامر الواقع لاحزاب السلطة والمهيمينين على القرار المالي والنقدي والسياسي،، وكأن لا شيء تغيير في هذا البلد الموبؤ بسلطته وبنية نظامة وأحزابه المذهبية . إنها اللعنه الابدية التي تضرب لبنان وشعبه وليس في الافق البعيد ما يظهر بصيص امل في اي تغيير جدي وفعلي طالما ان البلاد تحكمها زمرة منحلة وفاسدة وعديمة الاخلاق والوطنية ،، فلا شيء يعلو عند كل هؤلاء عن مصالحهم الشخصية ومصالح أزلامهم ومافياتهم وحواشيهم ،، فالكل عليه ان يخرج من اي مسؤولية او دور بثروة تكفي لمئات السنين … وأما أكثرية اللبنانين فإلى جهنم وبؤس المصير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى