البغاء السياسي
بقلم .حسن سلامة
بلد حولوه إلى سوق للبغاء بكل شيء والخراب أت.؟
بلد بكل مافيه، تحول إلى سوق للبغاء،،، بكل المعاني والمفردات،، بغاء سياسي، بغاء مذهبي، بغاء طائفي، بغاء حزبي، بغاء قضائي، بغاء أمني، بغاء مالي، بغاء إقتصادي، بغاء دولاري، بغاء بيع الضمائر، بغاء بيع الأخلاق، بغاء الإنسانية، بغاء بيع الوطن، بغاء الأديان والدين، بغاء لاحدود له من سفيرة عوكر، بغاء لايحد من معظم من يدعون آنفسهم نواب التغيير بقيادة نواب القوات والكتائب والضو والوضاح واليعقوبيانات والريفيات والياسينيات والحشميات ووحوش تهاجم عناصر قوى الأمن في قصر العدل وكل معقبي معاملات عوكر. نعم إنه بغاء لايستثني شيئا في لبنان وكل ما لا يخطر على البال،، كلهم يستثمرون بدماء شهداء المرفأ ويتناسون الفاعلون الحقيقيون،،، إسألوا عن خلفيات سفر احد المتهمين إلى الولايات المتحدة وسبب إخفاء دول الغرب لكل صور الأقمار الاصطناعية وعشرات الاثباتات عن الذين فجروا مرفأ بيروت،، لكن في لبنان طغمة عميلة تصر على تنفيذ أجندات عوكر ودفع البلاد نحو الفتنة والخراب ونحو الوصاية الأميركية والغربية على لبنان،،، إسإلوا انفاسكم أيها المغفلون _ حتى لانقول خونة _ ماذا فعلت وفود القضاء من دول غربية عدة في بيروت في الأسبوعين الماضيين وماذا فعلت عوكر لإشعال الفتنة والفوضى. من يحمي هذا البلد المنكوب، بعد أن تحول إلى سوق بغاء لمخابرات الغرب وأتباعهم في الداخل. الجنون يضرب كل شيء. وأما الانهيار المالي وقيمة الليرة فهو أيضا في بداية الطريق،، الجنون سيضرب في كل مقومات حياة اللبنانين والدولار يطير مثل سرعة الصاروخ _ فرط صوتي ودون حدود. إذا ما ينتظر هذا البلد في الأسابيع المقبلة خراب وخراب والاتي أخطر بكثير.
