مقالات

bawwababaalbeck

  • في الذكرى 75 لنكبة فلسطين.. وجود الغدة السرطانية “إسرائيل” و خطورة وجودها على المنطقة.
  • كتب ا. شاكر زلوم .
  • تمر اليوم الذكرى الخامسة والسبعين على نكبة فلسطين, عدونا ليس الكيان المحتل لفلسطين فقط بل يتمثل بالعديد من الدول الاستعمارية وعلى رأسها دولة المافيات الأمريكية المسماة أمريكا وتابعيها على الضفة الأخرى من الأطلسي بما يعرف بدول الإستعمار القديم وعلى رأسهم أم الخبائث بريطانيا
  • هذا العدو المتمثل بالاستعمار والكيان الصهيوني في فلسطين وأدواته من نظم وظيفية ناطقة بالعربية وهي ليست عربية ولا مسلمة والتي تم توظيفها للحفاظ على الكيان الغاصب لفلسطين لحمايته وحماية مصالح الاستعمار مقابل نهب وسلب واضعاف مجاميعها المسماة “شعوب” وهي المغلوب على أمرها والمحكومة بالحديد والنار.,
  • الكيان المسمى ب إسرائيل كيان وظيفي اسسته قوى الإستعمار ليكون قاعدة متقدمة لهم لضرب حركة التحرر العربي وليكون حاجزاً ما بين الأشقاء العرب ولتكريس تجزئة وتفتيت العرب, لتحقيق ذلك قامت بريطانيا أم الخبائث والجرائم وبالمشاركة مع كل دول الاستعمار بصناعة الكيان الصهيوني وقامت بصناعة العديد من “الدول العربية” الوظيفية التي ارتبط شرط تأسيسها وديمومتها بالحفاظ على الكيان الصهيوني محتلاً لفلسطين, لهذه الغاية صنعت بريطانيا في العام 1945 جامعة الدول العربية وأناطت بها مهمة تكريس التفتيت في الجسد العربي الواحد, جامعة الدول العربية استماتت بتدمير الدول العربية لا سيما تلك التي وقفت كلياً أو جظئياً مع القضية الفلسطينية العادلة.
  • نبذة تاريخية هامة حول تأسيس الغدة السرطانية المسماه إسرائيل.
  • محاولات عديدة لدول الإستعمار لإنشاء كيان غريب في فلسطين, لم تكن أولها دعوة نابليون لعودة اليهود لفلسطين أثناء حصاره لمدينة عكا في العالم 1799 , جاء في مناشدة نابليون لليهود ما يلي:
  • “يا ورثة فلسطين الشرعيين .
  • الأمة العظيمة تناديكم .
  • لتستردوا ما سلب منكم بالغزو .
  • أسرعوا .
  • لقد حانت اللحظة للمطالبة باسترداد حقوقكم المدينة .
  • وكيانكم السياسي كأمة إلى الأبد . “
  • *هامش: ورثة فلسطين أي اليهود والأمة العظيمة أي فرنسا
  • حين احتل نابليون القاهرة قبل تمدده لفلسطين, ادعى نابليون أنه مسلم وخطب خطبة عصماء في الأزهر وسمى نفسه محمد وناشد المشايخ بعد البسملة أن يقولو للمصرين أنه مسلم.
  • تحطمت آمال نابليون على أسوار عكا وعاد خائباً لمصر حيث هزم وعاد لبلاده حيث توالت هزائمه بعد ذلك, هزم في حربه على روسيا في العام 1812 وتحطم مشروعه الامبرطوري في معركة ووترلو مع بريطانيا في العام 1815 حيث أسر ونفي لجزيرة هيلانه و فيها هلك في العام 1821.
  • بعد هزيمة فرنسا تولت مهمة صناعة الكيان أم الجرائم والخبائث بريطانيا ؛ بريطانيا سعت بكل جهودها لصناعة كيانات وديانات تكون كحصان طروادة تخترق بهم الدول وفي حالتنا الدولة العثمانية المريضة ، والتي عرفت بالرجل المريض بحينه, صنعت بريطانيا الدين الوهابي في القرن الثامن عشر ونسقت بين عملائها في جزيرة العرب فأنشأت الدولة السعودية الأولى من بقايا يهود جزيرة العرب ، مستغلة بعض النصوص من الاسرائيليات في الفقه الاسلامي والتي هي نسخ ولصق من التلمود ؛ كانت أُقحمت بكتب الفقه كأحاديث نبوية في القرن الثالث الهجري ونسبت للرسول الأكرم زوراً .
  • راهنت بريطانيا على الجماعة الوهابية لإحتلال غرب أسيا وإخراجها عن سيطرة الدولة العثمانية الهرمة فأفشل خططها حاكم مصر محمد علي, حيث قضى على الدولة السعودية الأولى برمزيها, محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود في نهاية العقد الثاني من القرن التاسع عشر, بعد ذلك وصل نفوذ دولة حاكم مصر محمد علي الى بلاد الشام واستمر لعقد من الزمن وتمدد الى الأناضول, بعد أن سيطر على الأناضول هرعت دول الغرب الاستعماري لنجدة السلطان العثماني لإدراكهم خطر حاكم مصر كون محمد علي تبنى العلوم فأنشأ القناطر الخيرية وكما أنشأ الترع وأدخل الصناعة كصناعة السكب وصناعة الأسلحة وكما أدخل منتوجات زراعية جديدة عديدة لمصر, لولا تدخل دول الاستعمار بحينه مع السلطان العثماني لما توقف جيشه قبل الوصول لأسطنبول.
  • لم توفر بريطانيا -أصل كل الشرور – الفرصة, فبعد انكفاء “شر” محمد علي, سارعت بريطانيا في العام 1840 بإرسال رسالة للسلطان العثماني, تطالبه فيها بإعطاء فلسطين لليهود, بتاريخ 11\8\1840 كتب وزير خارجية بريطانيا بذلك الوقت “بالمرستون” رسالة أرسلها بواسطة سفيره في اسطنبول اليكم ملخصها:
  • (فإذا عاد الشعب اليهودي تحت حماية ومباركة السلطان , فسيكون في هذا حائل بين محمد علي ومن يخلفه وبين تحقيق خطته الشريرة في المستقبل ) خطة محمد علي (الشريرة) كانت تعني وحدة مصر مع بلاد الشام.رفضها السلطان العثماني لما لفلسطين من مكانة دينية للمسلمين.
  • لم تتوقف محاولات بريطانيا, ففي عام 1905 دعى رئيس وزراء بريطانيا كامبل بانيرمن الدول الإستعمارية لمؤتمر يعقد في لندن, لبحث السيطرة على بلادنا بعد أفول الدولة العثمانية والتي كانت نُذر زوالها واضحة للغرب بعدما تمكن يهود الدونمة من التغلغل في جميع مفاصل الدولة العثمانية, لا تزال تفاصيل مقررات المؤتمر التي استمرت جلساته حتى العام 1907 سرية تسربت خلاصاتها ولا تزال دول الاستعمار تنفذ مندرجاتها.
  • أكاديمي عربي أظنة من الكويت الشقيق قدم خلاصة عن المؤتمر بهذا الفيديو الهام جداً والذي أنصح بمشاهدته لأهميته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى