سلاح حزب الله.
كتب الشيخ محمود نزها
في مناسبة عيد النصر والتحرير في الخامس والعشرين من شهر أيار سنة ألفين لا يزال بعض الناس حتى يومنا هذا وخصوصا إذا كانوا عملاء أو جهلة عوضا عن شكر المقاومة الإسلامية والوفاء لها على إنجازها الكبير يطالبون بسحب سلاحها. هذا السلاح الذي حرر لبنان من الإحتلال الصهيوني الذي قيل عنه أنه لا يقهر ، فبعد إحتلال الجيش الصهيوني لبيروت عاصمة لبنان ولجزء كبير منه إنطلقت الشرارة الأولى لطلائع المقاومة الإسلامية لقتال العدو المحتل وتحرير الوطن الغالي والعزيز فلا يقال عن أنها تقاتل نيابة عن أحد بل إنها تدافع عن لبنان كل لبنان ، قامت المقاومة بقتال الجنود المحتلين في كل المواقع التي إحتلوها بدءا من العاصمة بيروت إلى كل المدن والقرى والبلدات وحتى الأودية والسهول والتلال والجبال حيث إستطاعت بإذن الله تعالى هزم العدو وتحقيق الفوز بل النصر لأن شعار المقاومين قوله تعالى( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) لذلك توجه المقاومون إلى الله تعالى ونصروه فنصرهم وما النصر إلا من عند الله الذي أكرمهم لإيمانهم وإخلاصهم وصبرهم، هذا النصر المؤزر الذي تحول إلى محطة تاريخية بل إلى عيد وطني يحتفل كل شرفاء هذا الوطن .
يوم الخامس والعشرون من شهر أيار سنة ألفين يوم دحر العدو وتم هزيمته شر هزيمة كل ذلك بفضل من الله تعالى وسواعد المقاومين اللذين لم يعرفوا طعم الخوف ولم ترهبهم إمكانيات العدو المادية وحتى العسكرية ، قاوموا وبذلوا وضحوا فإنتصروا وحرروا.
من يحمي لبنان من العدو وهل هناك أدنى شك من أن المقاومة الإسلامية القوية والقادرة هي التي تحميه، فلولا المقاومة لما تحرر لبنان ولا تحدثنا لا عن نصر ولا عن تحرير وكل نصر وأنتم على فخر وعزة وكرامة وحرية .
وأخيرا ألف تحية إسلامية عطرة ، لمن حفظ كرامة الأمة من مقاومين وشهداء وجرحى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.