أخبار محلية

سرقه جثث الشهداء من مستشفى الشفاء هدفه سلخ جلودهم لبنك الجلد الإسرائيلي الأكبر في العالم لبيعها لعلاج الحروق وسرطان الجلد وتقطع رؤؤس بعضهم بانهم إسرائيليين لاتهام حماس

البروفسور رائف رضا

اعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدوليه في لبنان البرفسور رائف رضا بأنه لم تكتفي إسرائيل باباده شعب غزه وجرائم الحرب عبر قطع المياه والكهرباء والوقود والأدوية وقصف واقتحام المستشفيات وآخرها مستشفى الشفاء التي اطبقت عليه وخربت اقسامه ومعداته وقطعت الاوكسيجين عن الخدج وروعت المرضى والجرحى واخرجت الكثير منهم دون علاج وادعت ادعاء زائف بوجود اسلحه في المستشفى من أجل الافلات من جريمه واباده شعب وخاصه في المستشفيات التي هي محميه كما يدعى باتفاقيه جنيف الرابعه ولادتها 33 بحمايه المستشفيات والاطباء والمراكز الصحيه وسيارات الإسعاف والطواقم الطبيه وغيرهم وبعد الكشاف أمرهم ولم يجدوا شيئا هاهم نبشوا المقبره الجماعيه في مستشفى الشفاء واخرجوا 145 جثه شهداء بطريقه قذره وبشعه وكذلك وضعهم رميا في الشاحنات والهدف الاساسي من سرقه الجثث هو اولا لسلخ جلودهم ووضعها في بنك الجلد الإسرائيلي الذي انش عام 1986 من جثث شهداء الفلسطينيه وهو تابع للقطاع الطبي للجيش الصهيوني و يعد من أكبر البنوك في العالم للمتاجره وقد وصلت كميه الجلود لديهم المسروقه من جثث شهداء الفلسطينين منذ مده طويله إلى اكثر من 175 مترا وهي مساحه مهوله تستعمل في علاج الحروق وسرطان الجلد دون أن ننسى اخد قرنيه العين وبعض اجهزه الجسم لبيعها للابحاث والدراسات وقد عملوا على سلخ جلود الشهداء فبل هذه الفتره وكانوا ينزعون الجلد من الخلف وعند إرجاع الجثه لأهلها حتى لا ينكشف امرهم يطلبون منهم دفنها حتى في الليل وعلى عجل حتى في التابوت بحجج رائحه وانتشار المرض دون أن ننسى ان إسرائيل قد تعمد إلى قطع رؤؤس منهم وادعاء في تصويرهم على أنهم جنود صهاينه لاتهام حماس بقطع رؤؤسهم لبروباغندا لكسب الرأي العام الدولي نحوهم بعدما شاهد العالم فظائعهم بارتكابهم المجازر والاباده الجماعيه وكذلك تبيع الجثث او تحتفظ بهم للمشاركه لطلاب الطب خاصه ان هذه الجثث سيخفونها بطريقه عدم المطالبه بها خاصه في هكذا ظروف اباده وعدم دقه في اصحابها
كل هذا نضعه برسم المنظمات الصحيه والانسانيه والحقوقيه في العالم التي لم تحرك ساكنا للاحياء عل يكون لديهم ذره من صحوه الضمير عل الاموات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى