أخبار محلية

العدو توهم أن إرتكابه للمجازر في بنية المقاومة ستدفعها للفصل عن غزة : تل أبيب فتحت نار جهنم على كيانها بمغامرة توسيع الحرب على لبنان !.

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه .
……………

……………….
لم تنتظر المقاومة في لبنان طويلا،، لتثبت للمحتل الصهيوني أن كل رهانات قادته بإضعاف قدرات المقاومة ،،هي مجرد أوهام،، بحيث جاء الرد ألأولي على الحماقات التي أرتكبتها حكومة المتطرفين في تل ابيب من الفجيرات الإلكترونية وعدوانه على منطقة سكنية مكتظة في الضاحية الجنوبية وإغتيال قادة الرضوان وبعدها حملة القصف الجوي لمناطق واسعة في جنوب لبنان.لتؤكد أن هذا الكيان أوهن من ” بيت العنكبوت “.

وقد مثل الرد الذي نفذته المقاومة في الساعات الماضية على مصانع ومنشآت عسكرية حساسة لجيش العدو في جنوب حيفا ومناطق أخرى تبعد عن حدود لبنان حوالي ٥٠ كلم ، ،، ليس سوى البداية لما ينتظر هذا الكيان المجرم من حمم النيران بأشكالها المختلفة في حال إمعانه بإرتكاب الجرائم في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية المحتله،، رغم ان بيان المقاومة لم بعد قصف مطار وقاعدة رامون الجوية ،،،، وتوعدت المقاومة بمزيد من الضربات ردا على جرائم الإحتلال بحق لبنان وقادة الرضوان ،، مع ألإشارة هنا ،،ألى ما إستخدمته المقاومة من صواريخ ،،بعضها تستخدمه لأول مرة ،،هي جزء بسيط مما لديها ،،فكيف الحال عندما يتم إستخدام الصواريخ والمسيرات الدقيقة .

لكن من الواضح ،، رغم ما أصاب المحتل منذ ٨ من تشرين الأول من العام الماضي وحتى اليوم من ضربات قاسية على أيدي مجاهدي المقاومة من قطاع غزة إلى جبهة جنوب لبنان ،، فاقت كل التوقعات الإحتلال ،فقادة العدو لا يبدوا أنهم تعلموا من هزائمهم منذ حوالي العام ،،وسط مشاركة أميركية وغربية وأنظمة التطبيع ،،بل أن المجرم نتانياهو وعصابته ماضون في مغامراتهم ،،رهانا على الدخول الأميركي المباشر في محاولاتهم لإشعال الشرق الأوسط،حيث تمعن حكومة المتطرفين في تل أبيب والمستويين السياسي والعسكري بالتهديد والوعيد بفتح حرب شاملة على لبنان ،،وحتى على كل جبهات المساندة في حال دخولها المباشر مع المقاومة في لبنان لإسقاط الخرافات التي يرفعها نتانياهو إستنادا لتوراته الباليه.

ومن كل ذلك ،،طرح سؤال كبير في الساعات الماضية ،،ماهي السيناريوهات العدوانية التي قد يلجأ إليها قادة ” إسرائيل ” بإتجاه لبنان ونحو قطاع غزة والضفة الغربية المحتله وكل جبهات المساندة ؟.

1- إن ما يرفعه رئيس حكومة الإحتلال وقادة كيانه ،،ينوهمون أنهم قادرون على تحقيق خرافاتهم ،وبعضها كشفت عنه وسائل إعلام العدو ،،وتتمثل بما أعده نتانياهو من ورقة شروط سيحملها معه إلى ألأمم المتحدة في نيويورك ،ليل الثلاثاء القادم -في حال عدم إلغاء زيارته ـ بحيث تتضمن أربعة شروط لوقف العدوان على لبنان وهي إنسحاب حزب الله لمسافة ٥٠ كلم من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتله ،،ضمانات لإعادة المستوطنين إلى مستعمرات الشمال ،،تنفيذ القرار ١٧٠١ ،،من الجانب اللبناني وفصل جبهة الجنوب عن قطاع غزة .

2-خروج رئيس حركة حماس يحي السنوار مع من يريد من قطاع غزة ،،إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في مقابل الأسرى الذين إعتقلهم ألإحتلال في فترة العدوان ،،وإبقاء الإحتلال في معبر فيلادلفيا ومحور نتساريم .

وهذه الشروط المستحيلة لقادة الإحتلال تعني مزيد من الجنون العسكري والعدواني ،،وفي الأساس نحو جبهة لبنان ،،وإحتمال لجؤ قادة تل أبيب لواحد من سيناريوهات متعددة ،،القيام بعملية قصف جوية واسعة ومركزة بزعم إستهداف بنية المقاومة العسكرية وربما بيئة المقاومة ،،حصر العدوان الجوي الواسع بمنطقة الجنوب وبالأخص بما يدعيه حول إقامة منطقة أمنية عازلة مع فلسطين المحتله ،،وربما المغامرة بعملية بريه ،،تكرارا لأوهام الدخول ألى منطقة جنوب الليطاني .

3- عدم إستبعاد جنوح نتانياهو نحو توسيع عدوانه لجبهات المساندة ،،بهدف إشعال الشرق الأوسط ،،وبذلك تلجأ الولايات المتحدة للدخول مباشرة لدعم مخططات حكومة المتطرفين في تل أبيب ،،وبالتالي حصول مواجهة بين واشنطن وإيران ،خصوصا أن جبهتي اليمن والعراق وربما الجبهة السورية يتوقع أن تتحرك عسكريا لمنع الإحتلال من حصر المواجهة في جبهة لبنان .

لكن ،،دولة الإحتلال وقادتها ،،لم يتعظوا مما أصابهم طوال عام من عدوانهم على قطاع غزة ،وما تعرضوا له من ضربات من جبهة جنوب لبنان ،بل إن الغباء والنازيه ضربت رؤوسهم ، ولا يدركون ما هيئته جبهات المساندة ،بدءا من المقاومة في لبنان ،،فاليقين أن كيانهم سيصاب بنار جهنم ولن يبقى مكان بعيدا عن ضربات المقاومين ،وبخاصة إذا غامروا بعملية بريه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى