الدوحة ودمشق تناقشان «إطاراً شاملاً» للتعاون الثنائي
*الدوحة ودمشق تناقشان «إطاراً شاملاً» للتعاون الثنائي*في أول زيارة رسمية لرئيس دولة لسوريا غداة تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً أمس، وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم إلى مطار دمشق حيث كان الشرع في مقدمة مستقبليه، قبل أن يتوجّها إلى قصر الشعب لعقد محادثات ثنائية.ورحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بآل ثاني والوفد المرافق، معلناً، في مؤتمر صحافي مع وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، أن دمشق والدوحة ناقشتا «إطاراً شاملاً للتعاون الثنائي في ما يتعلق بإعادة الإعمار».وأضاف الشيباني أن «المناقشات غطت قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم».من جهته، أكد الخليفي سعي بلاده إلى تطوير العلاقات مع سوريا والوقوف مع «عدالة القضية السورية»، مثمناً «إعلان سوريا انتهاء مرحلة الثورة والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة». وأمس، رحّبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية، عقب سلسلة قرارات واسعة النطاق اتخذتها السلطات الجديدة، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة ومن بينها «هيئة تحرير الشام» التي كان يتزعمها الشرع، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.وكانت قد أكّدت السفارة السورية في قطر في وقت سابق لوكالة «فرانس برس» أن الأمير سوف يلتقي الشرع خلال «زيارة تاريخية تتناول التعاون والدعم في قطاعات عدة».
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin