عين على العدومقالات

جرحكم رسالة الى كل أحرار العالم . . 

. .
سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي (قده)
الجريح المقاوم لم ينتهي دوره بمجرد الإصابة مهما كان نوعها و في اي موضع كانت في جسده الشريف بل يعتبر بأن وجوده في الميدان اصبح أقوى عزما و أشد صلابة
ويستمر بالمهمة و بأشكال مختلفة رغم الجراح و الرمز هو قمر بني هاشم أبو الفضل العباس(ع) المعلم و القدوة و المدرسة و من كفيه و عينيه و عزمه و ايثاره و جراحه و شهادته يستلهم الدروس و العبر و كما كان ابو الفضل (ع) في معركة كربلاء القائد و الحامي فإن الجريح لديه من الصبر والتصميم و الارادة والمثابرة والإيمان ما يجعله يواصل الطريق مهما بلغت التضحيات و لن تؤثر جراحه مهما كان نوعها و شدتها من وجوده في مقدمة المجاهدين في اي ساحة مواجهة عسكرية كانت او سياسية و في اي زمان او مكان إلى جانب اخوانهم جنود و قادة تعلو جباههم اوسمة الجراح اوسمة العزة و الكرامة و النصر حتى بلوغ الهدف و تحقيق النصر او الفوز بالشهادة
ولأنه مقاوم ذاق مع أهله مرارة العدوان و القصف و التهجير و قساوة الظلم و الحرمان من العدو الاسرائيلي و التكفيري و لانه ايقن بالتجربة أهمية السلاح للدفاع عن الوطن و الأمة لا بد من القول الى كل من يصوب سهامه السامة على هذا السلاح و طالما التهديد موجود فإن هذا السلاح باق لأنه سلاح العزة والكرامة و الدفاع عن أهلنا و ثرواتنا و وطننا ومن يدّعي ان اسرائيل ستتركنا في حال سبيلنا هو واهم لأنهم ومنذ سنوات يعتدوا على امتنا فيحتلوا و يدمروا و يهجروا و يرتكبوا المجازر بحق أهلنا و من وراءهم امريكا و لم نشاهد ردع و لا دعم و لا حتى إدانة ممن يتباكون اليوم على الاطلال .
أيها الجرحى الاعزاء أبناء حزب الله صبركم لم ينضب وعزمكم لن يلين طالما في الجسد حياة إنكم فخر الأمة وأبناء تلك المدرسة التي علمتكم هيهات منا الذلة مهما بلغت التضحيات
أيها الاعزاء مدعون كما جميع الأحرار الى ساحة جديدة من ساحات المواجهة لتلقين الاعداء هزيمة مدوية في صناديق الاقتراع و تحويل يوم ١٥ ايار الى عرس للمقاومة نحتفل به مع أهلنا الشرفاء
سنبقى نحمي و نبني
لائحة الامل و الوفاء
يوسف البزال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى