مقالات

كل صوت يرتفع ضد المقاومة يمثل انتصارات لإسرائيل


اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قده)
رسالة عهد و وفاء
مستمرون في اداء المهام الموكلة الينا لتحقيق الاهداف و متابعة درب النضال حيث يقتضي الواجب بل و تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى فرصة لبلوغ النصر الموعود و الوقوف الى جانب اهلنا في الافراح و الاحزان و تخطي الحصار الظالم الذي تفرضه امريكا و بعض الساسة اللبنانين الحاقدين الذين يتشدقون ليلا نهارا من على المنابر و الشاشات المأجورة بالتضليل و الوعود الكاذبة و قلب الحقائق لذلك رأينا من الواجب ان لا نسمح بتسليم هذا البلد لمن باع مقدراته للمستعمرين الجدد و نهب ثرواته فكان لا بد من شد الهمة و تنظيم الصفوف و التصدي لمؤامراتهم و بذل الدماء والارواح و تقديم كل ما لدينا من إمكانيات لإلحاق الهزيمة السياسية و العسكرية بهم و نقول لهم كما قال الامام الحسين (ع) في كربلاء لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي‌ إعْطَاءَ الذَّلِيلِ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ
نلبي دعوة القائد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يوم ١٥ ايار ٢٠٢٢ الاقتراع للائحة الأمل و الوفاء بكثافة ونقول للسيد القائد كما قال اصحاب للامام الحسين (ع) وهم على مشارف الموت و الشهادة
أما والله لو إننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ثم نحيا ثم نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء يفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركناك يا حسين
هذه العبارة التي رددها الاصحاب في عاشوراء لا يزال صداها يتردد عبر الزمن منذ آلاف السنين ترافقنا عند كل معركة و استحقاق و التي تدل عن الفهم الصحيح للدين و الولاية و التكليف و تقديم التضحيات في سبيل الله لتحيا الأمة
أصواتنا يا سيد هي وفاء لدماء الشهداء و الجرحى و عذاب الأسرى و عرق المجاهدين و صبرهم و قريبا إن شاء الله سوف نقضي على حلم المتأمرين بعد أن قضينا على حلم أسيادهم في عدوان ٢٠٠٦ لاقامة اسرائيل الكبرى لنحمي وطننا السياسي و الإقتصادي المستقل الذي يحترم الإنسان و كل الأديان

لائحة الامل و الوفاء
سنبقى نحمي و نبني
يوسف البزال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى