لا للتلاعب بلقمة عيش المواطن
اصبح رغيف الخبز بمسابة امتحان للمواطن ولأصاحب الافران
تقرير خدبجة البزال. لا تلاعب بلقمة عيش المواطن
اصبح رغيف الخبز بمسابة امتحان للمواطن ولأصاحب الافران، فقد بات من غير الضروري التعريف بلبنان أنّه بلد الأزمات والانهيارات، حيث أصبح غريباً فعلاً أن يستيقظ المواطن من دون سماع خبرية تزعجه أو وجود مشكلة تواجهه، وكأنّ ذلك أصبح عادة من عادات اللبنانيين. أزمة تليها أخرى
يتلاعبون بلقمة عيش المواطن الذي بات ينتظر لساعات على أبواب الأفران للحصول على ربطة خبز لعياله”.
” من غير المقبول تجويع المناطق نحنا شعب البقاع وخاصة الهرمل وضواحيها متواجدون في دفاتر الدولة فقط حينما ندفع الضرائب ،نحن ابناء هذا الوطن، اليوم تلقينا اتصالات عديدة من اهلنا في المنطقة ان الخبز مقطوع، ما دفعنا الى القيام بجولة على الافران والمحال لنفهم الاسباب . وفي هذا السياق، أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من تكرار هذه الأزمة . وصراخ الاطفال لم يفارق سمعنا.
فقد شملت جولتنا على اصحاب الدكاكين وتوجهنا لهم بالسؤال فجاء جواب اصاحب الافران بحاجة الى اصلاحات ، فهل يجوز ان مدينة كبيرة مثل الهرمل اذا تعطل فرن فيها ان يموت المحيط جوعأ؟
وبعد عملية استقصائية تبين انه ايضا هناك باعة وسماسرة بجانب الفرن يحصلون على كميات كبيرة من الخبز عن طريق موظفي المخبز، وأمام أعين الأجهزة الأمنية ويبيعون الربطة بسعر اخر ، وينقل باعة آخرون كميات كبيرة من الخبز إلى مناطق أخرى لبيعها في الأرياف ومحيط المدينة ويبقى القليل للمواطن ليفاجئ المواطن انه يشتري الخبز بسعر السوق السودة في حال توفر له عدد قليل من الخبز .
وعليه نسأل من المسؤول عن هذا الموضوع؟ ونترك التحقيق للمعنين.