قال أحد المفكرين : (إن ميدان القول غير ميدان الخيال
وميدان العمل غير ميدان القول ، وميدان الجهاد غير ميدان العمل ،وميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد الخاطئ)
كانوا وما زالوا عملاء بني صه.يون ،يحاولون استهدافنا بشتى الوسائل من اشاعة وبث أكاذيب، ونسب لنا أفعال لا يقبله عاقل موحد شريف …
ونسب لنا فصائل ومجموعات لانعرف عنها شيء ولاتمت لنا بصلة وكان آخرها ما يسمى بالمقاومة الشعبية …
ونحن كنا ومازالنا باقون على موقفنا من أول هذه الحرب الإرهابية على الوطن سورية، بأننا لا نعترف بأي فصيل أو مجموعة أو سلاح، سوى سلاح الجيش العربي السوري ،الذي هو الضامن الوحيد للمجتمع السوري، وأي سلاح غيره ،هو سلاح غير شرعي تحت أي مسمى…
وبسبب موقفنا الواضح و الصريح ،الذي ورثناه كابرٌ عن كابر …
والذي أوصانا به فضيلة شيخنا وقدوتنا وبوصلتنا ،الشيخ أبو منصور فضل الله نمور ،رحمه الله رئيس اللجنة الدينية الوطنية في جبل العرب، وشيوخ وشباب اللجنة الميامين، أن نبقى الجند الاوفياء للوطن وقائده سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد حفظه الله بحسن حفظه وصيانته، وللجيش العربي السوري ، ولانقبل بأي راية أو علم تحت أي مسمى… غير علم الجمهورية العربية السورية ذو النجمتين الخضر ، وبسبب استمرارنا على هذا النهج الوطني العروبي المعروفي الأصيل ، يحاول العملاء المأجورين الاصطياد بالماء العكر، أو تعكير الماء الصافي بأتجاهنا… والبارحة كانت آخر محاولتهم ،وهي اختراق حسابي الشخصي الثاني، على صفحة فيسبوك التي تندرج تحت اسم (Majde Naem) والاختراق يتم من مدينة (سدني- الأسترالية)…
ومن هنا أؤكد أننا مقتدون بمسيرة ونهج سيدنا أبا ذر الغفاري الذي قال فيه رسول الله( ص ): ماأضلت الخضراء ولا أقلت الغبراء، على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، يأمر بالمعروف ،وينهى عن المنكر ، ولا يخاف في الله لومة لائم…
والله من وراء القصد.
الفقير لله مجدي نعيم.
(الصورة المرفقة لمحاولة الأختراق، وصورة الصفحة الشخصية… )